نجوم الغناء يضيئون سماء الرياض احتفالًا باليوم الوطني السعودي الـ٩٥

يحتفل السعوديون باليوم الوطني الـ٩٥ بمزيج من الفخر والفرح، حيث تتزيّن المدن بالأعلام وتنبض الساحات بروح الانتماء. تتلاقى في هذا اليوم مشاعر الحب للوطن مع الإبداع الفني الذي يرسّخ القيم الوطنية ويعكس صورة المملكة الحديثة.

وتأتي مبادرة “رياض العز” كتحية فنية مميّزة لعاصمة المملكة، إذ قدّم نجوم الغناء العرب أجمل الأصوات ليجعلوا من هذا اليوم مناسبة استثنائية تلامس قلوب الجماهير وتعكس تلاحم المجتمع.

١- أغنية “رياض العز” تعانق الرياض

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأغنية الوطنية “رياض العز” بمشاركة نخبة من الفنانين على رأسهم محمد عبده، وراشد الماجد، وماجد المهندس. أضفت كلمات الشاعر ياسر التويجري وألحان ياسر بوعلي عمقًا شعوريًا على العمل، فحوّلت الرياض إلى أيقونة فنية تليق بعاصمة المجد. أعاد هذا التعاون للأذهان كيف يلتقي الفن مع الهوية الوطنية ليؤكّد على مكانة الرياض كرمز للعزّ والشموخ.

٢- فعاليات متنوعة تشعل أجواء المدن

استعدّت المملكة ببرنامج استثنائي يضم حفلات موسيقية يشارك فيها فنانون كبار مثل أحلام وعبادي الجوهر، إلى جانب عروض الألعاب النارية التي تزيّن سماء الرياض وجدة والدمام. كما زادت العروض الجوية للطائرات الحربية من حماس الجماهير، وأدخلت المسيرات الشعبية البهجة إلى القلوب، في مشهد يجمع بين الفلكلور والتراث وروح العصر.

٣- أنشطة عائلية تعزز روح الانتماء

لم تقتصر الفعاليات على العروض الفنية، بل امتدت لتشمل مسابقات فنية للأطفال ومبادرات تطوعية تشجّع على التعاون وخدمة المجتمع. تحوّلت الحدائق والساحات العامة إلى منصات تجمع العائلات، فتوحّدت المشاعر في لحظات تفاعل وفرح، ما يعزّز الانتماء ويزرع القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.

يظلّ اليوم الوطني السعودي أكثر من ذكرى تاريخية، فهو مناسبة تجسّد معنى الفخر والولاء، وتجمع المجتمع على حب الوطن. ومع أغنية “رياض العز” وفعاليات “عزنا بطبعنا”، تتجدد صورة السعودية كأرض العز والمجد، وتترسخ مكانتها في قلوب أبنائها عامًا بعد عام.

شارك على:
غرناطة تُنصت لنبض الفلامينكو وتفتح قلبها لأول بينالي يُغنّي فيها الزمن.

أول بينالي للفلامينكو: غرناطة تستعد لاستقبال حدثها الفني الأبرز.

متابعة القراءة