قرّر دوين جونسون، النجم العالمي المعروف بقوة جسده وأدواره البطولية، هذه المرة أن يفاجئ جمهوره بخطوة غير متوقَّعة. فقد أعلن خلال مهرجان تورونتو السينمائي عن فقدانه 27 كيلوجرامًا، وهو تحول صادم لمحبيه الذين اعتادوا رؤيته بوزن ضخم وبنية قوية.
لكن خلف هذا التغيير، تكمن قصة مختلفة كليًا. لم يتبع جونسون هذا المسار بدافع الشكل أو الصحة فقط، بل استعد لتجسيد شخصية تُعد من أغرب ما قدّمه في تاريخه السينمائي، شخصية “رجل الدجاج” في فيلم جديد يحمل اسم Lizard Music.
١– التحول الجسدي الكبير
أعاد هذا القرار للأذهان أدوارًا سابقة للنجم الأمريكي، حيث خضع من قبل لتجارب جسدية صعبة، لكن هذه المرة حملت التجربة معنى مختلفًا. كشف جونسون أنه خفّض وزنه من 136 إلى 108 كيلوجرامات، ليقترب أكثر من ملامح الدور الجديد، مشيرًا إلى أنه اضطر للتخلي عن نظامه الغذائي المعتاد والتقليل من استهلاك البروتينات الحيوانية.
٢– مغامرة Lizard Music
يقدّم الفيلم الجديد حكاية غير مألوفة، حيث تلتقي شخصية “رجل الدجاج” بطفل يكتشف بثًا تلفزيونيًا غامضًا لموسيقى تعزفها السحالي. تحمل هذه القصة المقتبسة من رواية أمريكية طابعًا سورياليًا، وتمنح جونسون مساحة لاستعراض جانب مختلف من موهبته، بعيدًا عن الأدوار الصاخبة التي عرفه الجمهور بها.
٣– إعادة تعريف مسيرة نجم
تعكس خطوة جونسون رغبة حقيقية في إعادة تعريف نفسه كممثل متنوع قادر على كسر الصورة النمطية. لم تكن خسارته الكبيرة للوزن مجرد تغيير جسدي، بل كانت إعلانًا واضحًا عن استعداده للمخاطرة ومواجهة التحديات الفنية الجديدة، وهو ما يجعله اليوم في موقع مختلف بين نجوم هوليوود.
أثبت دوين جونسون مرة أخرى أنه لا يخشى التغيير، بل يسعى دائمًا لإعادة ابتكار ذاته. وبين خسارة الوزن وتجسيد شخصية غريبة الأطوار، يبدو أنه يكتب فصلًا جديدًا في مسيرته، فصلًا يثبت أن النجاح لا يأتي فقط من القوة الجسدية، بل من الجرأة على خوض طرق غير مألوفة.