وفاة الموسيقار زياد الرحباني ابن السيدة فيروز… جسده لم يتحمل العلاج…

في صدمة للجمهور اللبناني والعربي أعلن اليوم السبت وفاة الموسيقار والمسرحي والكاتب زياد الرحباني عن عمر يناهز ٦٩ عاماً  بعد صراع مع المرض وإنعزال فني وإعلامي، مما أثار حزنًا واسعًا بين محبيه والمشهد الفني في لبنان والعالم العربي. نقيب الموسيقيين اللبنانيين كشف أن الوضع الصحي في الفترة الأخيرة كان صعباً جداً وجسده لم يعد يتجاوب مع العلاج فاستسلم ورحل.

زياد الرحباني (مواليد 1956) هو ابن السيدة فيروز والموسيقار عاصي الرحباني، ويُعد واحدًا من أبرز رموز الثقافة الفنية العربية.

منذ السبعينيات، أصبح زياد أحد الرموز الفنية التي تحدّت التقاليد وأسّست نوعًا جديدًا من المسرح الموسيقي السياسي.

 اشتهر بأعماله المبتكرة التي مزجت بين الجاز والموسيقى العربية، وعبّر من خلالها عن قضايا اجتماعية وسياسية بأسلوبه الساخر والفكاهي. ومن أشهر مسرحياته: السهرية، نزل السرور، فيلم أميركي طويل وغيرها…

إضافة إلى مسرحيات موسيقية جريئة مثل “بخصوص الكرامة والشعب العنيد” و”مونودوز”، وكان صوت الجيل الواعي في فنه.

كتب ولحن مجموعة كبيرة من الأغاني لوالدته فيروز، منها كيفك إنت، يسعد صباحك، ع هدير البوسطة، حبيتك تنسيت النوم، أنا عندي حنين، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، كان غير شكل الزيتون وغيرها من الكلاسيكيات الخالدة .

في السنوات الأخيرة جرت محاولات لإعادته إلى المسرح، لكنها لم تبصر النور لعدة أسباب.

في 2024 تمت دعوته من قبل مهرجان الموسيقى العربية، حيث اعتذر عن الحضور رغم أنه كان مكرّمًا ضمن فعاليات الدورة 32، بسبب الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان .

شارك على:
ما لا تعرفه عن تخصُّص دراسات المتاحف: دليلك الشامل لمهنة المستقبل في عالم الثقافة والفنون

اكتشف أسرار تخصص دراسات المتاحف وفرصه المهنية الفريدة.

متابعة القراءة
كيف تختلف علب الساعات في التآكل؟ تعرف على أنواع الحماية وتأثيرها على عمر الساعة

اكتشف أنواع علب الساعات وتأثيرها على التآكل والمتانة.

متابعة القراءة