ينطلق مهرجان العلمين بنسخته الثالثة هذا الصيف، ليؤكّد مجددًا مكانته كأضخم حدث فني وثقافي في مصر والشرق الأوسط. من 18 يوليو وحتى 29 أغسطس 2025، تلتفت الأنظار إلى مدينة العلمين الجديدة التي تتحوّل إلى مسرح نابض بالحياة، يجمع بين الإبداع الموسيقي، والعروض المبهرة، والتنظيم المحترف، في تجربة استثنائية ينتظرها الجميع بشغف.
يُقدّم مهرجان العلمين هذه السنة جدولًا حافلًا بالنجوم والعروض، في موقع استثنائي يُجسّد تطوّر المدينة الحديثة. في هذا المقال، نستعرض أبرز تفاصيل النسخة الثالثة من المهرجان، من قائمة النجوم، إلى الموقع والتنظيم، وصولًا إلى أثره على السياحة وصورة مصر عالميًا.
١- نجوم الحفل
سيعتلي المسرح كلّ من عمرو دياب، وأنغام، وأصالة، وتامر حسني، وويجز، ومروان بابلو، وفرقة كايروكي، في حفلات يُنتظَر أن تُشعِل الأجواء وتستقطب عشرات الآلاف من الجمهور المحلي والعربي.
٢- U-Arena: منصة الفن الحديثة
اختار مهرجان العلمين هذا العام ساحة “U-ARENA” قلبًا لفعالياته، وسط المدينة التراثية التي تم تشييدها خصيصًا لتواكب المعايير العالمية. بفضل سعتها الكبيرة وتجهيزاتها المتطورة، تُشكّل هذه الساحة وجهة متكاملة لعشّاق الموسيقى، ما يُضيف إلى هوية العلمين الجديدة كمدينة تنبض بالإبداع والترفيه.
٣- تنظيم احترافي ورعايات ضخمة
اعتمد مهرجان العلمين على تنظيم شركة “تذكرتي” المعروفة بخبرتها في إدارة أضخم الفعاليات، بمشاركة عدد من الرعاة البارزين مثل المصرية للاتصالات، وهيئة البريد، وسيتي إيدج. ما أضفى طابعًا احترافيًا على كل تفاصيل المهرجان، من الحجز الإلكتروني إلى التأمين والتغطية الإعلامية.
٤- إشادة رسمية بدوره في دعم السياحة
حاز مهرجان العلمين على إشادة رسميّة من رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أكّد دوره المحوري في الترويج لمصر كوجهة عالمية. ويُشكّل المهرجان فرصة استراتيجية لإبراز مدينة العلمين الجديدة كمركز متكامل للسياحة والفن والثقافة، خاصة بعد استقطابه لجنسيات من أكثر من 104 دول.
لم يكن اختيار موقع مهرجان العلمين عبثيًا، فهذه المدينة تُعَدّ من أسرع المدن الساحلية نموًا، وتتميّز بمشاريع ضخمة مثل حي الفنادق، والمنطقة الترفيهية، ومرسى الفنارة، والأبراج السكنية. وقد استقبلت أكثر من مليون سائح العام الماضي، ما يعكس ثقة المستثمرين والزوار بقدرات هذه المدينة الحديثة.
يُعيد مهرجان العلمين تعريف الفعاليات الصيفية في المنطقة، من خلال محتوى غني، وتنظيم متميّز، وموقع استثنائي يجمع بين البحر والتكنولوجيا والثقافة. ومع انطلاقة نسخته الثالثة، يُكرّس المهرجان دوره كمحرّك ثقافي وسياحي لمصر، ووجهة لا يمكن تفويتها لعشّاق الفن والمغامرات الصيفية.