كشفت علامة ZEGNA عن إطلاق فعالية نادي Villa Zegna في دبي أوبرا، ضمن عرض أزياء غامر يُجسّد رؤية المؤسس Ermenegildo Zegna التي انطلقت عام 1910، حين تخيّل واحة Oasi Zegna كمفهوم يتخطى حدود المكان، ليعكس تناغمًا عميقًا بين الطبيعة والإنسان، ويُجسّد قدرة Ermenegildo على تحويل الخيال إلى واقع. وبعد مرور 115 عامًا، ما تزال هذه الرؤية مصدر إلهام مستمر للدار، تدفعها إلى صياغة عناصر إبداعية تتخطى المألوف، وتنشر ثقافة Oasi Zegna حول العالم. فقد غدت هذه الواحة اليوم أكثر من مجرد وادٍ في جبال الألب؛ تحوّلت إلى فلسفة حياة تحتفي بالانسجام بين الإنسان والأزياء، حيث تندمج الموضة مع التجربة الإنسانية.
١- مفهوم عرض الأزياء الجديد في دبي
تقدّم التشكيلة التي تطرحها العلامة خلال الفعالية مفهومًا شاملًا يتجاوز العروض التقليدية، إذ تصوّر مشاهد حالمة مستوحاة من منزل المؤسس في Trivero على رمال الصحراء الشهيرة في الخليج العربي، تتمايل على أنغام موسيقية حيّة بتوقيع الفنان James Blake. ويمتد العرض على مدى أسبوع كامل في دبي أوبرا، وسط بيئة خيالية تتحوّل خلالها المساحة إلى نادي Villa Zegna، لتترك بصمات جمالية آسرة على الأقمشة التي يرتديها رجال وسيدات وأطفال من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية. وهكذا تغدو الأزياء جزءًا محوريًا من الحياة اليومية، مرآة تعكس تفرّد إطلالة كل فرد. وفي هذه التشكيلة تحديدًا، يبدو اللقاء بين الإنسان وما يرتديه أكثر عمقًا وارتباطًا من أي وقت مضى.
٢- رؤية Alessandro Sartori حول الأزياء والتجربة اليومية
يرى Alessandro Sartori، المدير الفني للعلامة، أن الموضة تمنح ZEGNA ارتباطها المتجذّر بإرث صناعة الأقمشة، وتتيح لها استكشاف الإمكانات اللامحدودة للمواد، باعتبارها مختبرًا مفتوحًا لتجريب أساليب جديدة في تنسيق الأزياء. وفي هذا الإطار، تظهر قطع التشكيلة وقد خضعت لمعالجات متعددة: عمليات غسل وتجعيد أكسبتها ألوانًا باهتة وأحجامًا متقلصة، وكأنها رافقت مرتديها في تجاربهم اليومية تحت شمس دبي الحارقة. ربط السترات عند الخصر بإهمال وارتداء الأحذية كالشباشب يعكسان بساطة التكيّف مع تفاصيل الحياة اليومية بما تحمله من شاعرية وفوضى.
٣- فلسفة التصميم العفوي والهوية الإيطالية
ويقول المدير الفني: “تحمل هذه التشكيلة جاذبية طبيعية دافئة، نابضة بالعفوية رغم ما خلفها من فكر وتصميم معقّد. خلال رحلة البحث عن الإلهام، وقعت عيناي على صورة تختصر تماماً ما أردته: كرسي بسيط تراكمت فوقه بعض قطع الملابس المهملة بعد خلعها، تنتظر على الأرجح أن تُرتدى مجددًا في اليوم التالي. في تلك العشوائية المتناغمة تكمن تفاصيل الحياة التي نسعى لتجسيدها. ونحن كمصمّمي أزياء نُنجز نصف العمل؛ بينما يتمم العملاء المهمة حين يرتدون القطع ويخوضون تجاربهم اليومية معها. هذا ما تعكسه تشكيلتنا الجديدة على المنصة: صورة ZEGNA في بيئتها الطبيعية. طريقة ارتداء الملابس هنا تعبّر عن ثقافة مدروسة تجمع بين الأناقة المريحة والعفوية المقصودة، وهي برأيي هوية إيطالية صافية أسعى دوماً للحفاظ عليها كجزء من جوهر العلامة.”
٤- قصّات مريحة وتفاصيل مبتكرة
تتّسم التصاميم الجديدة بقصّات واسعة وتفاصيل غير مكتملة. تأتي السترات خفيفة الوزن كأنها قمصان، بما في ذلك سترة Il Conte الشهيرة التي تظهر اليوم بأبعاد مربّعة وحجم أكثر رحابة. تضيف القمصان الطويلة وقمصان Nehru المزدوجة الطبقات، والتي يمكن ارتداؤها كمعاطف خفيفة، لمسة انسيابية ومريحة إلى الإطلالة، مثل السراويل القصيرة القابلة للارتداء تحت معاطف صيفية رسمية أو تحت سترات ضيّقة. أما قمصان البدلات خفيفة الوزن فتزدان بخطوط هندسية تحاكي نقوش أغطية الأسرّة وبيجامات النوم. في حين تبدو السترات والمعاطف الجلدية خفيفة للغاية. وتبرز السترات غير المكتملة بتفاصيلها مع زرين منخفضين، في حين تأتي قمصان Anorak ضمن إصدارات متنوّعة، بينها القطع المحبوكة.
٥- دمج مبتكر بين الأزياء الداخلية والخارجية
تواصل ZEGNA الدمج المبتكر بين عناصر الأزياء الداخلية والخارجية، وبين البدلات والقمصان، في تجسيد متواصل لأسلوبها الفريد. وتُوسّع العلامة خياراتها من القصّات الجديدة لتشمل سترات العمل، الكارديغان، والسترات المزدانة بجيوب منخفضة. وتضفي النقشات المتطابقة على القمصان والسراويل القصيرة لمسة من الأناقة العصرية. أما الإكسسوارات الأنيقة فتُكمل الإطلالة بحضورها العملي: من أحذية الموكاسين المسطّحة والشباشب إلى الحقائب الواسعة والنظارات الشمسية المميزة بتصميم يلتف حول الوجه.
٦- تنوّع لوني وخامات فاخرة
تتألّق التشكيلة بتدرّجات لونية غنية تشمل الأبيض، والرمادي الفاتح، والبيج الدافئ، والرمادي المائل إلى البني، والكاكي الفاتح، إلى جانب لمسات واضحة من الزيتي، والبني المحمّر، والنحاسي البرتقالي، والأخضر النباتي، والوردي المائل إلى الأرجواني، والأحمر القرمزي، ودرجات داكنة من الرمادي الدخاني، والرمادي الباهت، والأحمر العميق. أما الخامات فتتنوّع بملمسها الغني بين قماش شيتلاند الصيفي (صوف/حرير/كتّان)، وبوبلين حريري خفيف الوزن، وجاكارد (كتّان/صوف)، وشامواه ناعم، وقماش القنّب المنسوج بحياكة مائلة، وبوبلين مضغوط، وقطن Sea Island الفاخر، وحرير ريفي مغزول يدويًا، وقماش Oasi Lino ثلاثي الطبقات، إلى الجلد المحبوك من خيط واحد، والجلد المزدان بنقشة جاكارد، وقماش المناشف (قطن/ورق/صوف).
تُجسّد التشكيلة حكاية حالمة تنسج خيوطها بين رمال الصحراء وواحة Oasi Zegna، حيث ترسم التجارب الحياتية ملامح الأزياء.
