غالباً ما يتم التركيز على الدهون الظاهرة في الجسم لأسباب لها علاقة بالناحية الجمالية. إنما في الواقع الدهون التي لا تراها هي الأخطر على صحتك. هي الشحوم الحشوية التي تتكدس في محيط الأعضاء، ويمكن أن تؤثر على القلب والرئتين والجهاز الهضمي. أما ارتفاع معدلات الcytokines التي تنتجها فيمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. احذرها، خصوصاً أنها تتجمع بمعدلات كبرى في محيط الخصر بعد الأربعين وتشكل خطراً عليك.
ما الشحوم الحشوية؟
هي عبارة عن الدهون التي تتجمع في محيط الخصر. تكون عميقة تحت الجلد حول الأمعاء والكبد والمعدة. حتى أنها قد تحيط بالأوعية الدموية ويمكن أن تشكل خطراً على الصحة. أما التخلص منها فلا يكون باللجوء إلى حمية خاصة بل باتباع عادات صحية متكاملة في إطار نمط حياة صحي ومتوازن.
كيف يمكن الوقاية من الشحوم الحشوية؟
- النظام الغذائي الصحي
- ممارسة الرياضة
- الأدوية
- الجراحة
كلّها من الحلول التي تساهم في التخلص من الشحوم الحشوية. وهي حلول يتم اللجوء إلى أي منها بحسب مستوياتها في الجسم. وبحسب الخبراء، تشكل الشحوم الحشوية نسبة 10 في المئة من مجموع الدهون في الجسم، ويزيد معدلها مع زيادة الوزن. ويزيد خطر الشحوم الحشوية عندما يزيد مقاس الخصر عن 101 سنتمتر للرجل.
تعتبر الشحوم الحشوية ضارة للصحة عامة ويمكن أن تؤدي إلى:
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب والسكري
- تكدس الدهون على الكبد
- الإصابة بحالة انقطاع النفس أثناء النوم
ما الأسباب التي تؤدي إلى تكدس الشحوم الحشوية؟
- المبالغة في الأكل وتحديداً في تناول الكوكيز والمقليات والعصائر. استبدلها بالأطعمة القليلة الوحدات الحرارية كالأرز الأسمر والحساء والخضراوات.
- العامل الجيني. فعلى الرغم من ممارسة الرياضة واتباع حمية، من الممكن ألا تزول الدهون والسبب قد يكون في العامل الجيني التي تؤثر على قدرة الجسم على حرق الدهون.
- بلوغ مرحلة الأربعينات. سواء بالنسبة للرجل أو المرأة تزيد في هذه المرحلة تتكدس الدهون بمعدل أكبر في محيط الخصر.
- عدم ممارسة الرياضة بمعدلات كافية واتباع نمط حياة يغلب عليه الركود.
- عدم النوم بمعدلات كافية ما يشجع على الأكل بكميات كبرى.
- الأكل بسبب التوتر، والأكل العاطفي، والميل إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون والحدات الحرارية عندها للشعور بالارتياح.
- التدخين حيث يعتبر المدخنون أكثر عرضة لتكدس الدهون في محيط الخصر.
- الإكثار من تناول الدهون العابرة التي ترفع مستويات الكوليسترول الضار وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- عدم التوازن في مستوى البكتيريا في الجهاز الهضمي فهذا ما يؤدي إلى صعوبات كبرى في التخلص من الدهون في الجسم.
- تناول أدوية معينة. فبعض الادوية التي توصف للسكري أو كمصادات للكتئاب او الستيرويدات تزيد من تكدس الشحوم الشحوية في محيط الخصر. ومن هذه الأدوية أيضاً تلك التي توصف لضبط ضغط الدم.
