يشتدّ النقاش من جديد حول الوثائقي المرتقب عن حياة شون “ديدي” كومز، ويظهر الجدل بقوة قبل ساعات من موعد عرضه. تتصاعد الأحداث سريعًا، ثم تتداخل الاتهامات والإنذارات القانونية. ما يخلق فوضى إعلامية واسعة تسبق وصول الفيلم إلى الجمهور.
ثم تتقدّم القضية بخطوات متلاحقة، إذ يرسل محامو كومز مذكرة رسمية تطالب بوقف البث، ليبدأ فصل جديد من الصراع بين الفنان والمنصّة العالمية.
١- تتّهم جهة كومز نتفليكس باستخدام مواد خاصة
يتّهم الفريق القانوني لكومز المنصّة باستخدام لقطات لم يصرّح ببثها، ثم يشير إلى أنّ الإعلان الترويجي يضمّ مشاهد من أرشيف شخصي صوّره الفنان خلال سنوات طويلة من حياته. وتبرز اللقطات حساسةً، لأنّها تعود إلى فترات مفصلية في مسيرته. ثم يشدّد الفريق على أنّ ما ظهر في الإعلان لا يمثّل محتوى وافقت جهته على مشاركته.
٢- يوضّح المتحدّث الرسمي خلفيات هذا الأرشيف
يقدّم جودا إنغلماير، المتحدّث باسم كومز، تفاصيل إضافية حول المشروع الأصلي الذي بدأه الفنان في سنّ التاسعة عشرة. ويؤكّد أنّ الهدف كان إنتاج وثائقي ذاتي يروي قصته من وجهة نظره. ثم يبيّن أن أحد المشاهد التي ظهرت في الإعلان صُوّر قبل أيام من اعتقاله سنة 2024، ما يجعل استخدامه شديد الحساسية قانونيًا وإعلاميًا.

٣- تردّ المخرجة وتؤكّد قانونية المواد
تُحيل نتفليكس الطلبات الإعلامية إلى بيان المخرجة ألكسندرا ستابلتون، التي تؤكّد حصول فريقها على كل اللقطات بشكل قانوني. ثم توضّح أنّ فريق العمل حاول التواصل أكثر من مرة مع ممثلي كومز للحصول على تعليق أو مقابلة، لكن من دون تلقّي رد. ويضع هذا التناقض علامات استفهام جديدة حول طريقة الوصول إلى المواد.
٤- ترتفع حدّة التهديدات القانونية
يرسل محامو كومز رسالة “الوقف والكف” ليؤكّدوا أن موكّلهم سيتخذ كل الإجراءات الممكنة لوقف عرض الوثائقي. ثم يذكّر الفريق بدعاوى سابقة كان قدمها كومز على شركات إعلامية، منها دعوى بقيمة 100 مليون دولار على NBCUniversal. ويُعتبر هذا التاريخ القضائي مؤشّرًا على أنّ النزاع الحالي قد يتّسع في أي لحظة.
٥- ينتقد فريق كومز التعاون مع 50 سنت
ينتقد البيان تعاون نتفليكس مع 50 سنت، معتبرًا أنّ العلاقة المتوترة بينه وبين كومز تجعل مشاركته سببًا إضافيًا للريبة. ثم يرى الفريق أنّ استخدام مواد أرشيفية شخصية في عمل يتولّى إنتاجه شخص يُعدّ خصمًا معلنًا هو تجاوز غير منصف، ويضع المنصّة في موضع الاتهام.



