خطوة فاخرة من يامال: امتلاك قصر بيكيه وشاكيرا بـ11 مليون يورو

يخطف النجم الإسباني الصاعد لامين يامال الأضواء مجددًا، ولكن هذه المرّة ليس بمهاراته داخل الملعب، بل بخطوة فاخرة خارج المستطيل الأخضر. فقد أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أنّ جناح برشلونة الشاب يستعد لشراء القصر الأسطوري الذي كان يومًا ما منزل جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا، في ضاحية “إسبلوغيس دي يوبريغات” الراقية قرب برشلونة، مقابل نحو 11 مليون يورو.

تُثير هذه الصفقة اهتمامًا واسعًا لأنها تتجاوز حدود الاستثمار العقاري، وتحمل رمزية واضحة تعكس تحوّل الأجيال في نادي برشلونة. فالقصر الذي شكّل يومًا جزءًا من حياة أسطورة دفاع النادي، يستعد اليوم للانتقال إلى ملكية نجمٍ يافع يُتوقّع أن يقود مستقبل الفريق.

١- قصر بيكيه وشاكيرا

يقف القصر الذي يعتزم لامين يامال شراءه كتحفة هندسية تمتد على مساحة تُقدّر بـ3800 متر مربع. ويتميّز بموقعه الاستثنائي القريب من مركز تدريب برشلونة في سانت خوان ديسبي، ما يجعله الخيار الأمثل لنجم يكرّس حياته لكرة القدم.

يضم القصر مرافق فاخرة لا تقلّ روعة عن حياة المشاهير الذين سكنوه سابقًا، أبرزها مسبحان داخلي وخارجي، وملعب كرة قدم صغير، وملعب بادل، وصالة رياضية متكاملة، وسينما منزلية، وحدائق غنّاء توفّر خصوصية كاملة. كما يحتوي أستوديو تسجيل موسيقي كانت شاكيرا تستخدمه أثناء إقامتها في برشلونة، ما يضفي على المكان لمسة فنية خاصة تجمع بين الرياضة والموسيقى.

٢- من القلوب إلى العقارات

بدأت قصة القصر مع علاقة بيكيه وشاكيرا التي شكّلت عنوانًا للحب والشهرة في برشلونة. ومع انفصالهما، تحوّل القصر إلى ملكية مطروحة للبيع منذ عام 2022 بقيمة أولية بلغت 14 مليون يورو، قبل أن يُخفض السعر إلى 11 مليون بعد بيع أحد المباني الفرعية.

اليوم، يأتي لامين يامال ليحوّل هذا الرمز العاطفي إلى عنوان جديد للنجاح الرياضي. فشراءه للقصر ليس مجرّد صفقة مالية، بل خطوة تعبّر عن الجيل الجديد الذي يصنع تاريخه الخاص على أنقاض أمجاد الماضي، محافظًا على الإرث ومضيفًا إليه روح الشباب والطموح.

٣- نجم صغير بإمكانيات عملاقة

لم يتجاوز لامين يامال الثامنة عشرة من عمره بعد، لكن دخله يضعه في مصاف كبار نجوم العالم. فقد وقّع في مايو الماضي عقدًا ضخمًا مع برشلونة يمتد حتى عام 2030، براتب سنوي يُقدّر بـ30 مليون يورو، أي ما يعادل نحو 32 مليون دولار.

إلى جانب ذلك، يجني يامال مبالغ إضافية من عقود الرعاية والإعلانات، لترتفع أرباحه السنوية إلى أكثر من 43 مليون دولار، وفقًا لتقديرات مجلة Forbes. هذا الدخل الهائل يمكّنه من دخول عالم الرفاهية بثقة، ليصبح واحدًا من أصغر اللاعبين الذين يملكون عقارات فاخرة بهذا الحجم في أوروبا.

٤- من يامال الطفل إلى رمز الجيل الجديد

تُبرز هذه الخطوة صورة جديدة للاعبين الشباب الذين يسعون لبناء مستقبل مستقر منذ بداياتهم. فبينما كان بيكيه رمزًا لجيلٍ سابق جمع بين النجاح الرياضي والاهتمام بالاستثمار، يبدو يامال مصمّمًا على السير على النهج ذاته، ولكن بنظرة أكثر عصرية.

يمثل هذا التحوّل أيضًا رسالة إلى جماهير برشلونة: النادي الذي اعتاد إنجاب النجوم الكبار لا يزال يُخرّج مواهب تحمل روحه وأصالته، وتطمح في الوقت نفسه إلى حياة راقية تعبّر عن نضجٍ مبكر وثقة بالنفس.

شارك على:
مصر من بينها.. أفضل الوجهات السياحية خلال فصل الخريف

فصل الخريف هو أحد أفضل الفصول للسفر والاستكشاف، حيث تتغير…

متابعة القراءة
هل يُحسّن “الاستحمام في الغابات” فعلاً الصحة النفسية؟

حقائق علمية حول فوائد الطبيعة على الصحة النفسية.

متابعة القراءة