مسارٌ سريع مع Tommy Hilfiger

انسَ الحصرية ـ يُخالف موسم Tommy Hilfiger الجديد قواعد اللعبة بطبقاته البسيطة، وأقمشته الجريئة، وحملته التي تُثبت أنّ الأناقة العالية والمريحة تليق بكلّ من يرغبها.

لم يُبدِ Tommy Hilfiger يوماً إلتزامه بالحذر ولا بتفادي الخطر. فمنذ اللحظة التي وضع فيها لوحة إعلانية عملاقة في ميدان Times Square في الثمانينيات، أوضح المصمّم: الأناقة ليست حكراً على الحفلات المخملية، بل هي لائقة في كلّ الأمكنة وجميع المناسبات. لننتقل سريعاً إلى خريف/شتاء ٢٠٢٥، ونرى نفس الروح تنبض بالحياة، وهذه المرّة في نادي The Hilfiger Racing Club. تخيّلوا: الحنين إلى رياضة السيارات، وفخامة الأناقة في نيويورك، وطاقم يضمّ نيكولاس هولت وكلوديا شيفر ونخبة جديدة من روّاد الثقافة، جميعهم ينطلقون نحو الحلبة بثقة وكأنّهم يمتلكون المكان.

الرسالة من وراء ذلك؟ أنتم مدعوون ـ ولا حاجة لتأكيد الحضور.

تعكس المجموعة هذا التوجّه. إنّها أنيقة، ولكن بلمسة من الاسترخاء، ومرنة بما فيه الكفاية لحملك من اجتماعات يوم الاثنين إلى سهرات ليلة السبت. تتألّق أحذية أوكسفورد من تحت قمصان الرغبي، وتُرتدى ربطات العنق بالقدر اللازم من البساطة، وتتمتّع الملابس الخارجية بلمسة تقنية متطوّرة مع سترات واقية من المطر ومعاطف ترنش من مزيج الصوف ذي المربّعات. توحي الطبقات بشعور من الإسترخاء أقلّ جدّية من البدلة المتجانسة وأكثر إيحاءً بـ”اختيار مغامرتك الخاصة”.

ومع رسوخ جذور Hilfiger في ألوان الأحمر والأبيض والكحلي، تتوسّع لوحة الألوان هذا الموسم لتشمل ألوان محايدة ترابية، ودرجات الأخضر المائل للرمادي، ولمسة جريئة من أصفر زهرة القطيفة. تخيّلها وكأنّها تعادل في خزانة ملابسك الانطلاق السريع ـ مألوفة، ولكن مع دفعة غير متوقّعة من الطاقة.

ومع برودة الطقس، تزداد الخيارات غنىً: كنزات سميكة، وبنطلونات  مخملية، ومعاطف ثقيلة تعيد الأقمشة التراثية إلى الواجهة. ولكن حتى في أكثر حالاتها استعداداً للشتاء، تحافظ المجموعة على الشعور بالراحة التي توحي به. تُنسَّق البنطلونات ذات الثنيات مع كنزات رياضية تحمل شعار الماركة، ويُزيّن الجينز بلمسةٍ أنيقة وبسيطة، ويبدو كلّ شيء سهلاً دون عناء. إنّها ملابس مصمّمة للحركة ـ سواءً في المدينة أو على حلبة السباق.

الحملة بحدّ ذاتها تُجسّد أسلوب Hilfiger الكلاسيكي: مزيج من التراث، والتمرّد والإشارات الثقافية التي تتناغم بطريقة أو بأُخرى. لرياضة السيارات تقاليدها العريقة، لكنّها هنا تُصبح منصّةً للفردية والتفاؤل وجرعةً لا بأس بها من التحدّي. يُضفي هولت وشيفير قوّةَ النجومية الخالدة، بينما يُضفي الطاقم الأصغر سنّاً تلك الطاقة العالمية الجديدة التي لطالما برعت Hilfiger في استقطابها.

وهذه هي النقطة الجوهرية. لقد أمضت Hilfiger أربعة عقود في إضفاء الطابع الديمقراطي على الألبسة الأنيقة التي تذكّر بالشياكة العريقة ـ من موسيقى الهيب هوب إلى حلبات سباق الفورمولا ١ ـ ويُعتبر خريف وشتاء ٢٠٢٥ فصلاً جديداً في هذه القصة. لا يقتصر نادي السباقات على الحصرية، بل على الظهور كما أنت. سواءً كنت ترتدي ربطة عنق أم لا، أنيقاً أم بسيطاً، في المدرّجات أو على منصّة التتويج ـ فالأبواب مفتوحة.

نعم، الملابس أنيقة لافتة. نعم، الحملة تبدو رائعة. والأهم من ذلك، أنّ مجموعة Tommy Hilfiger لخريف وشتاء ٢٠٢٥ تدعوك لتعديل قواعد الأناقة الرفيعة بما يناسب ذوقك. لأنّ معيار اللباس الوحيد هنا هو؟ الثقة. وربما سترة بلون زهرة القطيفة أحياناً.

شارك على:
آلات حلاقة كهربائية تستحقّ الاستثمار فيها

قد يبدو اختيار آلة الحلاقة الكهربائية مهمة بسيطة، لكن العثور…

متابعة القراءة