أسماء مبدعين غير متوقعة تتصدّر جوائز الأزياء السعودية 2025!

تتواصل مسيرة التميّز في عالم الموضة عبر “جوائز الأزياء السعودية”، حيث جسّدت النسخة الثانية لعام 2025 التزام المملكة بدعم الصناعات الإبداعية وتعزيز حضورها العالمي. منذ انطلاقتها، تحوّلت هذه الجوائز إلى منصة تحتفي بالمواهب وتكرّم الإبداع في كل تفاصيله، لتؤكّد أنّ “جوائز الأزياء السعودية” لم تعد حدثًا محلّيًا فحسب، بل جسرًا يصل بين الرياض وعواصم الموضة حول العالم.

في هذا المقال، نسلّط الضوء على تفاصيل حفل “جوائز الأزياء السعودية” لهذا العام، من لجنة التحكيم المرموقة إلى أبرز الفائزين وأثر هذه الجوائز على مستقبل الموضة في المملكة.

١- الحفل في قلب الرياض

أقامت هيئة الأزياء السعودية مساء الخميس 22 مايو 2025 النسخة الثانية من “جوائز الأزياء السعودية” بالشراكة مع منصة مستقبل الأزياء. انعقد الحفل في الرياض بحضور قادة أعمال ومؤثّرين ومُصمّمين من مختلف أنحاء العالم، ليعكس التقدّم الكبير الذي حققته المملكة في تمكين الإبداع والابتكار.

٢- لجنة تحكيم من النخبة

لأن “جوائز الأزياء السعودية” ترتكز على التميّز، جمعت لجنة التحكيم نخبة من روّاد عالم الموضة، أبرزهم:

  • لو روش، منسق الأزياء العالمي.
  • أماندا سميث، المديرة التنفيذية لمجموعة “فيرتشايلد ميديا”.
  • بوراك شكمك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية.
  • كزافييه روماتي، عميد المعهد الفرنسي للموضة.
  • محمد الدباغ، المدير العام لشركة شلهوب.
  • مي بدر، رئيسة تحرير مجلة “هي”.

٣- لائحة الفائزين

شهدت جوائز هذا العام تنوّعًا لافتًا يعكس الرؤية الشاملة للهيئة في تقدير المواهب العالمية والمحلية على حدٍّ سواء. جاءت الجوائز كالتالي:

  • مصمم العام العالمي: اليساندرو سارتوري، مدير دار Zegna.

  • مبتكر الجمال العالمي: باتريك تا.

  • مصور الأزياء للعام: ريان نواوي.

٤- أثر الجوائز على مستقبل الموضة

من خلال “جوائز الأزياء السعودية”، أكّدت الهيئة حرصها على تحويل الرياض إلى نقطة ارتكاز للابتكار الإبداعي. الحفل لم يكن فقط مناسبة للتكريم، بل منصة لتبادل الأفكار وبناء الجسور بين الثقافات. لا تعكس هذه الجوائز فقط الاعتراف بالموهبة، بل أيضًا الالتزام برؤية المملكة الثقافية 2030 التي تضع الموضة ضمن أولوياتها.

من خلال تنظيم “جوائز الأزياء السعودية” للعام الثاني على التوالي، أثبتت المملكة أنها لا تكرّم فقط التميّز بل تصنعه. هذا الحدث الفريد يعكس رؤية وطن لا يكتفي بالمشاركة في ساحة الموضة العالمية، بل يطمح إلى قيادتها، من خلال دعم المواهب، وتمكين المرأة، وفتح أبواب الابتكار على مصراعيها.

شارك على:
التجول على الدراجة في طوكيو: مغامرة حضرية برائحة الساكورا

الدراجة مفتاحك لكشف أسرار طوكيو

متابعة القراءة
في مكافحة العطش صيفًا الماء ليس الحل الوحيد

تظن أن الماء يكفي؟ فكر مرة أخرى!

متابعة القراءة