أضاء النجم اللبناني وائل كفوري سماء الرياض بسهرة فنية استثنائية ضمن فعاليات موسم الرياض السادس، ليمنح جمهوره أمسية لا تُنسى في أجواء غلبت عليها الأناقة والحضور الطاغي. اجتمع كفوري مع النجمة اللبنانية إليسا على مسرح أبو بكر سالم في ليلة جمعت الإحساس بالصوت والحنين بالموسيقى، فحمل كلّ منهما جمهوره إلى عالمٍ من الذكريات والفرح.
وفي مقطع فيديو نشره المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه على منصة “إكس”، وجّه كفوري كلمات الشكر والامتنان إلى المنظمين والجمهور السعودي، مؤكّدًا أن مشاركته في هذا الحدث تمثّل إضافة ثمينة لمسيرته الفنية، وأن موسم الرياض أصبح محطة ينتظرها الفنانون بشغف لما تحمله من تميز وتنظيم راقٍ.
١- وائل كفوري يشكر الجمهور والمنظمين
عبّر وائل كفوري عن تقديره العميق لكل من ساهم في إنجاح حفله، موجّهًا تحية خاصّة لرئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ. وقال في رسالته المصوّرة: “بدي أتشكركم من كل قلبي، كان إلي الشرف إني شارك بهالموسم الفخم والضخم، وكل موسم بزيد لمسيرتي الفنية إضافة جديدة.” بهذه الكلمات عبّر النجم اللبناني عن سعادته بتجربته في الرياض، مؤكدًا أن تفاعل الجمهور منحه طاقة إيجابية كبيرة على المسرح.
كما أظهر المقطع فرحة كفوري الواضحة بعد انتهاء الحفل، إذ بدا ممتنًا للحفاوة التي لقيها من الحاضرين، مشيرًا إلى أن حب الجمهور السعودي يشكّل دافعًا لمزيد من العطاء الفني في المراحل المقبلة.
٢- ديو وائل كفوري وإليسا يشعل الأجواء
اجتمع الصوتان اللبنانيان في أمسية غنائية مميزة رسمت لوحة فنية عنوانها الرومانسية والأصالة. غنّى كفوري وإليسا باقة من أشهر أغانيهما التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب، فتفاعل الحضور مع كل لحنٍ وكلمة. تبادلا النظرات على المسرح بابتسامات مليئة بالودّ، ما أضفى على الحفل روحًا من الانسجام والتكامل الفني.
قدّم وائل مجموعة من أغانيه الشهيرة مثل “البنت القوية”، “عمري كله”، و”لو حبنا غلطة”، إلى جانب موّال خاص أهداها للجمهور السعودي. أما إليسا، فاختارت بدورها باقة من أنجح أعمالها التي أثرت الساحة العربية، لتجعل الحفل مزيجاً متناغماً بين الإحساس والقوة.
٣- موسم الرياض.. منصّة للفن العربي الراقي
يواصل موسم الرياض تثبيت مكانته كحدث ثقافي وفني رائد في المنطقة، جامعًا أبرز الأسماء في عالم الغناء والترفيه. لم تعد هذه الفعالية مجرّد مناسبة موسمية، بل تحوّلت إلى مساحة للتبادل الثقافي والفني بين النجوم والجماهير من مختلف الدول العربية.
من خلال هذا الحدث، يبرز دعم المملكة العربية السعودية للفن والمواهب، عبر تقديم حفلات ضخمة وتنظيم احترافي يعكس تطوّر المشهد الفني في المنطقة. وهذا ما أكده كفوري نفسه حين أشار إلى أن كل موسم يضيف قيمة جديدة للفنانين وللجمهور العربي على حدّ سواء.
اختتم وائل كفوري حفله في الرياض وسط تصفيق حار وحبٍّ غامر من الجمهور الذي ردّد أغانيه حتى اللحظة الأخيرة. تألقه لم يكن في صوته فقط، بل في حضوره وتواضعه وشكره العميق لكل من شاركه النجاح. ومع استمرار موسم الرياض في استقطاب النجوم العرب والعالميين، يثبت هذا الحدث عامًا بعد عام أنّ السعودية أصبحت عاصمة الفرح والفن العربي، حيث تلتقي الأصوات الجميلة والقلوب المحبة في سماء واحدة.
