من نيويورك، المدينة التي تنبض بالحب والسينما، تُعيد دار كارتييه إحياء إرث سوار LOVE الأيقوني من خلال محتوى إبداعي جديد يجمع بين عالمَي جاكوب إلوردي وصوفيا كوبولا. في هذه الرحلة، تلتقط كوبولا بعدستها لحظات مميّزة تعبّر عن روح الحرية والعاطفة، لتقدّم رؤية شاعرية عن الحب الذي لا يعرف حدودًا.
هذا المشروع الإبداعي يسلّط الضوء على النسخة الحديثة من مجموعة LOVE Unlimited، في مزيج بين الكلاسيكية والحداثة، بين أناقة التصميم ودفء المشاعر. ويصف إلوردي التجربة بأنها احتفاء بالصداقة، وبالقدرة الدائمة للحب على تجاوز الزمن.
حوار مع جاكوب إلوردي – CARTIER LOVE UNLIMITED
كيف كانت تجربتك في هذه الرحلة الإبداعية؟
كان التصوير في نيويورك مميزًا للغاية. لسوار LOVE ارتباط قوي بتاريخ المدينة السينمائي، وهذا ما حاولنا إحياؤه في هذا المشروع. وجود أختي إيزابيلا معي لتوثيق اللحظات جعل التجربة أكثر خصوصية بالنسبة لي.
كيف كان شعورك بالعمل مجددًا مع صوفيا كوبولا في هذا المحتوى الإبداعي؟
العمل مع صوفيا دائمًا ممتع. بعد فيلم Priscilla، كان التواصل بيننا طبيعيًا جدًا. هناك انسجام بيننا، وفهم متبادل من الناحية الإبداعية، ورؤية مشتركة لما نقدّمه معًا.

ما الذي يجذبك في مجموعة LOVE من كارتييه، وبنسختها الجديدة “Unlimited”؟
لطالما كان سوار LOVE يحمل شيئًا أيقونيًا؛ فهو يعبّر عن أكثر من مجرد قطعة مجوهرات. النسخة الجديدة Unlimited تضيف لمسة عصرية وغير متوقعة تجعلها أكثر تفرّدًا.
كيف تلهمك المجوهرات في حياتك الشخصية أو الفنية؟
لا أعتبر المجوهرات مصدر إلهام مباشر، لكن هناك قطع أرتديها دائمًا لما تحمله من ذكريات خاصة. الأمر لا يتعلق بقيمتها المادية، بل بالمشاعر المرتبطة بها. أحب القطع الصغيرة والكنوز التي تذكّرني بما هو ثابت في حياتي.

ما شعورك بالعمل مع دار أسطورية مثل كارتييه؟
أنا متحمس جدًا لهذه المرحلة الجديدة. كارتييه تمتلك إرثًا غنيًا، خصوصًا في عالم السينما. هي دار خالدة، لكنها في الوقت نفسه تتطوّر باستمرار. إنّه شرف كبير لي أن أكون جزءًا من قصتها بأي شكل من الأشكال.



