عاد قصي خولي إلى الأضواء مجددًا ليُشعل حماس الجماهير بظهوره في الموسم الثاني من برنامج “من سيربح المليون”، بعد أن حقّق نجاحًا لافتًا في الموسم الأوّل. لم يكن الظهور السابق مجرّد تجربة عابرة، بل شكّل نقلة نوعية في مسيرته، حيث برز كمقدّم يتمتّع بالكاريزما والاحتراف، ما جعل الجمهور ينتظر عودته بفارغ الصبر.
في هذا المقال، نستعرض أبرز تفاصيل العودة المنتظرة، ونتوقّف عند أهمّ ما يُميّز تجربة قصي خولي كمقدّم للبرنامج الأشهر عربيًّا.
١- نشر الصورة، فاشتعل الحماس
أثار قصي خولي فضول متابعيه عندما نشر صورة من كواليس البرنامج عبر خاصية الستوري في حسابه على إنستغرام، وكتب معلّقًا: “جاهزين لـ من سيربح المليون؟”. أعادت هذه اللقطة البسيطة الحماسة إلى الشاشة، وفتحت باب التوقّعات على مصراعيه.
٢- إعلان ترويجي برسالة واضحة
ظهر قصي خولي في الإعلان الترويجي الجديد للبرنامج وهو يُوجّه الأسئلة للمشاركين، في حملة إعلامية حملت الشعار التالي: شارك الآن لتكون أنت المليونير القادم. عكس هذا الإعلان روح البرنامج المتجدّدة، ورسّخ حضوره كمقدّم قادر على الدمج بين التشويق والرقيّ.

٣- حضور طاغٍ
نجح قصي خولي في تقديم نسخة مميّزة من البرنامج، ويعود الفضل في ذلك إلى أسلوبه الخاص، وصوته الواثق، وحضوره الفني. ممّا جعل الجمهور يُرحّب بالتجربة الجديدة، ويُطالب باستمرارها.
٤- رسالة وداع أظهرت التقدير والامتنان
في ختام الموسم الأوّل، كتب قصي خولي رسالة وداع مؤثّرة شكر فيها قناة دبي على هذه الفرصة، ووصف التجربة بأنّها أضافت له الكثير على المستويَين الفني والمهني. عزّزت هذه الكلمات الصادقة علاقة الثقة بينه وبين الجمهور، ومهّدت لعودته بروح متجدّدة.
٥- موسم جديد.. ومليونير قادم
مع عودة قصي خولي إلى كرسي المذيع، ينتظر الجمهور موسمًا مليئًا بالتشويق، حيث سيُطرح 15 سؤالًا تُحدّد مصير المشاركين في طريقهم نحو الجائزة الكبرى. كل حلقة تُعدّ وعدًا بجولة ذهنية مثيرة، تُظهر براعة خولي كمقدّم لا يقلّ تميّزًا عن مسيرته كممثل.
أثبت قصي خولي مكانته في عالم تقديم البرامج بجرأة ونجاح، وها هو اليوم يعود ليُكمل الرحلة، ويُعيد الحياة إلى برنامج “من سيربح المليون” بنسخة جديدة تُخاطب جيل اليوم. مع كل صورة أو إعلان جديد، يُثبت أن الحضور لا يُشترى، بل يُصنع، وأن النجومية ليست حكرًا على التمثيل فقط.