أشعل الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله أجواء الساحة الغنائية بإعلان جولة خليجية تمتد حتى عام 2026. انطلقت الجولة من الكويت بحفلين استثنائيين، حيث احتشد الجمهور ليستمتع بأداء حيّ جمع بين الطرب الأصيل والمفاجآت المبهرة.
أثبت الفنان المخضرم أنّه لا يزال قادرًا على تجديد حضوره وإبهار جمهوره، فكلّ حفل قدّم رسالة فنية خاصة وفتح الباب أمام ليالٍ مقبلة تحمل الكثير من المفاجآت. ومع هذا الانطلاق القوي، يترقّب عشّاقه تفاصيل الألبوم القصير الجديد الذي يستعد لطرحه قريبًا.
١- بداية مشتعلة من الكويت
أحيا عبدالمجيد عبدالله حفلين متتاليين على مسرح “أرينا الكويت”، فامتلأت القاعة بالجمهور الذي تفاعل مع كلّ أغنية. شكّلت هذه الليلتان إعلانًا رسميًا لبداية الجولة، واعتبرها القائمون على تنظيم الحفلات نقطة انطلاق قوية تؤكد نجاح المشروع الفني.
٢- مفاجآت على المسرح
فاجأ عبدالمجيد جمهوره حين دعا الفنان خالد الشيخ للصعود إلى المسرح لأداء دويتو “طائر الأشجان”. صنع الثنائي لحظة استثنائية أبكت البعض وأفرحت الكثيرين، فيما عبّر الشيخ بكلمات مؤثرة عن حبّه الكبير لعبدالمجيد، مؤكّدًا مكانته في قلوب الجمهور.
٣- رصيد غني من الأغاني
قدّم الفنان أكثر من أربعين أغنية على مدى الحفلين، تنوّعت بين الكلاسيكيات الخالدة والأغنيات الحديثة. غنّى “كيف أسيبك”، “روحي تحبك”، “عايش سعيد”، و”الخاين الكذاب”، فملأ المسرح بالطاقة العاطفية والدفء الفني الذي يميّزه منذ عقود.
٤- خطوات مقبلة واعدة
يستعد عبدالمجيد لطرح “ميني ألبوم” جديد يواكب هذه الجولة، ليقدّم لجمهوره مادة موسيقية تعكس مسيرته المتجدّدة. ومع استمرار الحفلات في مدن خليجية أخرى، يتوق الجمهور لاكتشاف المفاجآت التي وعد بها فريق روتانا.
أثبت عبدالمجيد عبدالله أنّه لا يكتفي بحصد النجاحات الماضية، بل يسعى إلى صناعة محطات جديدة في مسيرته. ومع هذه الجولة الممتدة ومشروع الألبوم القادم، يتأكّد للجميع أنّه سيبقى واحدًا من أبرز الأصوات الخليجية التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
