أشعل الفنان السعودي عبدالله السدحان مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره الأخير وتصريحاته الجريئة حول مواضيع شغلت جمهوره طيلة السنوات الماضية. في حوار صريح كشف السدحان عن موقفه من الانتقادات التي طالت ظهوره مع زوجته في حفل Joy Awards 2023، وتحدّث بتفصيل عن أسباب الخلاف الذي أنهى شراكته الطويلة مع الفنان ناصر القصبي في المسلسل الشهير “طاش ما طاش”.
في هذا اللقاء، قرّر السدحان أن يتحدث بصراحة بعيدًا عن التكهنات، موضحًا أن بعض ما يُقال على مواقع التواصل لا يمتّ للحقيقة بصلة، وأن الجمهور من حقه أن يعرف الحقيقة من مصدرها.
١- السدحان يردّ على الانتقادات
بدأ السدحان حديثه عن الجدل الذي رافق ظهوره مع زوجته في الحفل قائلًا إن الكاميرات التقطت لحظة وجودهما معًا من دون أي نية للظهور الإعلامي. وأكد أنه لم يتأثر بالانتقادات، لأن ما فعله طبيعي، مشدّدًا على أن زوجته ليست غريبة عنه ليضطر إلى الابتعاد عنها أمام الجمهور.
وأوضح قائلًا: “حين أذهب إلى السوق أو إلى أي مناسبة مع زوجتي، أسير بجانبها مثل أي رجل يحترم عائلته. الانتقاد لا يكون إلا إذا كانت المرأة غريبة، أما زوجتي فهي شريكتي في الحياة”. بهذه الكلمات أنهى الجدل وأغلق الباب أمام كل التأويلات التي حاولت تحويل الموقف إلى مادة مثيرة للجدل.
٢- الخلاف مع القصبي
انتقل السدحان إلى الحديث عن خلافه الفني مع رفيق دربه ناصر القصبي، موضحًا أن ما جرى لم يكن خلافًا شخصيًّا كما حاول البعض تصويره، بل اختلافًا في الرؤية حول مستقبل العمل الفني. وأشار إلى أن النقاش بينهما دار حول توقيت إنهاء طاش ما طاش، هل يتوقف عند الجزء الثامن عشر أم يُستكمل إلى الجزء العشرين.
وقال السدحان إن “الاختلاف أمر طبيعي في أي عمل فني، فقد يرى أحدنا شيئًا مختلفًا عن الآخر، وهذا لا يعني وجود خلاف أو قطيعة”. وأضاف أن السوشيال ميديا ضخمّت الموقف وأخرجته عن سياقه، حتى تحوّل إلى إشاعة كبيرة عن خلاف شخصي لم يحدث أصلًا.
٣- السوشيال ميديا وتضخيم الأحداث
تحدث السدحان أيضًا عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، مؤكدًا أن المزاح الذي كان يحدث بينه وبين القصبي أثناء الترويج للمسلسل استُخدم لتأليف قصص لا تمتّ للواقع بصلة. وأوضح أن الناس تميل إلى تصديق الجدل أكثر من الحقيقة، لذلك انتشرت التأويلات بسرعة كبيرة، حتى ظن البعض أن صداقتهما انتهت نهائيًّا.
وبيّن أن علاقة الصداقة والاحترام ما زالت قائمة بينهما، رغم توقف التعاون الفني. فالفن، كما وصفه، “مساحة للاختلاف، وليس للعداوة”.



