ردّ أحمد أبو هشيمة الحاسم على أخبار علاقته بابنة هيفاء وهبي

أشعلت شائعات جديدة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد أن ربطت بعض الصفحات بين رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وزينب فياض، ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي. ومع تزايد الحديث حول الموضوع، قرّر أبو هشيمة أن يخرج عن صمته ليوضح حقيقة ما يُتداول، في ردّ مباشر أنهى الجدل المنتشر.

في خضم الانتشار السريع للأخبار غير المؤكدة، أثار الفيديو الذي نشره أبو هشيمة تفاعلًا واسعًا على المنصات، خصوصًا أنّه تحدث فيه بنبرة حاسمة وواضحة، نافيًا كل ما يُشاع عن أي علاقة تربطه بزينب فياض، ومؤكدًا أنّ ما يُتداول لا يمتّ للواقع بأي صلة.

١- توضيح حاسم من أحمد أبو هشيمة

اختار أحمد أبو هشيمة الردّ بنفسه على الشائعات التي لاحقته، فنشر مقطع فيديو قصير عبر حسابه الرسمي. وقال فيه إنّه يسمع بين الحين والآخر شائعات شخصية يفضّل تجاهلها، لكنّه يجد أحيانًا أن الصمت لم يعد كافيًا. وأوضح أنّ بعض الأخبار تُصاغ بطريقة مضحكة، بينما يختلق البعض قصصًا لا تمتّ للحقيقة بصلة.

شدّد أبو هشيمة في حديثه على أنّ هذه الأنباء مصدرها أشخاص لا شاغل لهم سوى إثارة الجدل، مؤكدًا أنّه لا يملك الوقت لمتابعة هذا النوع من الأخبار. كما أشار إلى أنّ أي تشابه بين ما يُنشر وبين الواقع لا يعدو كونه “أغرب من الخيال”، في إشارة إلى استغرابه من حجم المبالغة التي ترافق هذه الشائعات.

٢- الشائعة التي أثارت الجدل

بدأت القصة حين ظهرت صور متداولة على الإنترنت تُظهر رجلًا يشبه أحمد أبو هشيمة برفقة زينب فياض في أحد المطاعم اللبنانية. ومع غياب الفنانة هيفاء وهبي عن الساحة في تلك الفترة، سارع البعض إلى بناء قصص حول “علاقة انتقامية” محتملة. ومع أن الصور لم تؤكَّد صحتها، إلّا أنّها انتشرت بسرعة كبيرة وأصبحت حديث الصفحات الفنية.

غير أنّ الردّ السريع من أبو هشيمة أوقف موجة التكهنات، خصوصًا بعدما شدّد على أنّ هذه الأخبار لا تتجاوز كونها “حكايات للتسلية”. واعتبر أنّ تداولها بهذه الطريقة يكشف عن حجم الفراغ الذي يعيشه البعض ممن يبحثون عن الشهرة عبر نسج القصص الكاذبة.

٣- دعوة إلى التريّث قبل التصديق

لم يكتفِ أحمد أبو هشيمة بنفي الشائعة فحسب، بل وجّه رسالة واضحة إلى متابعيه، داعيًا إياهم إلى التروّي قبل تصديق أي خبر مجهول المصدر. وأكد أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا ذا حدّين، إذ تتيح التعبير لكنها أيضًا تُستخدم لتشويه السمعة أو إثارة البلبلة من دون أي دليل.

وأشار في كلمته إلى أنّه يتفهّم فضول الجمهور تجاه حياة المشاهير، لكنّ هذا الفضول لا يبرّر نشر الأكاذيب أو اختلاق القصص. ودعا الجميع إلى التركيز على الأخبار الموثوقة بدل الانجراف وراء “السخافات”، على حدّ تعبيره.

أنهى أحمد أبو هشيمة الجدل بردّ مباشر وصريح، واضعًا حدًّا لسيل الشائعات التي لاحقته. وأكّد من جديد أنّه يفضّل الصمت عادة، لكنّه اختار هذه المرة أن يتحدث دفاعًا عن سمعته ورفضًا لتكرار الأكاذيب. وبذلك، أثبت أنّ مواجهة الشائعات بالحقيقة تبقى الطريق الأوضح لقطع الطريق أمام من يقتاتون على الأضواء المزيفة.

شارك على:
كيف تحزم حقيبتك لرحلة خريفية أنيقة وعملية؟

نصائح عملية لسفر خريفي أنيق ومرتب.

متابعة القراءة
حان وقت الإبهار مع Hublot

فيما تحتفل بمرور عقدين على ساعة Big Bang، تثبت Hublot لماذا لا تزال…

متابعة القراءة
الجاكيت القصير لمسة عصرية لكل إطلالة هذا الخريف

إن أردتَ إضافة لمسة متجددة إلى إطلالاتك الخريفية وكلاسيكيّة في…

متابعة القراءة