عاد اسم الفنان المصري حسام حبيب إلى الواجهة مجددًا بعد انتشار أنباء تربطه بالفنانة اللبنانية شيراز، إذ اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر العلاقة المزعومة بينهما. وتنوّعت ردود الأفعال بين من رأى في ظهورهما العلني بداية لقصة حب جديدة، ومن اعتبر أنّ الأمر لا يتعدى حدود التعاون الفني الذي يجمعهما.
ومع تزايد الجدل، ارتفعت التساؤلات حول حقيقة هذا الارتباط، خصوصًا أنّ الطرفين لم يقدّما أي تعليق مباشر حتى اللحظة، ما زاد من مساحة التكهنات والتأويلات في الأوساط الفنية والإعلامية.
١- تفاصيل العلاقة بين حسام حبيب وشيراز
أثار ظهور الفنان حسام حبيب إلى جانب شيراز في أكثر من مناسبة فضول الجمهور، الذي بدأ يتساءل عن طبيعة العلاقة بينهما. ورجّح البعض أنّ اللقاءات الأخيرة جاءت في إطار التحضير لعمل غنائي مشترك، فيما رأى آخرون أنّ الكيمياء الواضحة بينهما قد تتجاوز حدود التعاون الفني.
لكن، بحسب مصادر قريبة من الفنانين، فإنّ العلاقة التي تجمعهما تظلّ مهنية بحتة. فقد اجتمع الاثنان في جلسات عمل تناولت فكرة ديو موسيقي سيُبصر النور قريبًا، ما يفسّر اللقاءات المتكررة التي رصدتها عدسات الكاميرا خلال الأسابيع الماضية.

٢- موقف حسام حبيب من الشائعات
لم يصدر حسام حبيب أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي ما يُتداول بشأن ارتباطه بـ شيراز، ما جعل الصمت يزيد من زخم الشائعة. وأوضح مقربون منه أنّه يفضّل عدم الرد على الأقاويل المنتشرة احترامًا لخصوصيته ولطبيعة علاقاته الشخصية.
من ناحية أخرى، أشار بعض المراقبين إلى أنّ أسلوب حبيب في التعامل الودود مع زميلاته الفنانات يُسهم في فتح باب الشائعات أمام أي ظهور علني له، خصوصًا بعد التجارب العاطفية السابقة التي شكّلت مادة دسمة للإعلام.
٣- رأي المقربين من شيراز
وأضافت المصادر أنّ الفنانة اللبنانية اعتادت أن تبني علاقاتها المهنية على الثقة والتفاهم بعيدًا عن أي خلفيات شخصية.
كما شددت على أنّ شيراز تركّز في المرحلة الحالية على مشاريعها الغنائية المقبلة، ولا تفكر في أي ارتباط عاطفي، معتبرة أنّ الحديث عن علاقة حب ما هو إلا «ضجة إعلامية» لا أساس لها من الصحة.
تثبت التجربة أنّ الوسط الفني لا يخلو من الشائعات التي ترافق المشاهير في كل خطوة. وغالبًا ما تتحوّل الصداقات المهنية إلى قصص تُضخَّم على مواقع التواصل من دون التحقق من صحتها. وتبقى علاقة حسام حبيب وشيراز مثالًا حيًا على ذلك، إذ يكشف التعمق في التفاصيل أنّ ما يجمعهما حاليًا هو العمل فقط، فيما يواصل الجمهور تأويل المظاهر وربطها بالعواطف.