أطلّ محمد رمضان هذا الصيف بعملين فنيّين أثارا اهتمام الجمهور العربي والدولي، إذ طرح أغنية جديدة بمواصفات عالمية حملت عنوان “باي باي حبيبي – Astika”، وواصل تحضيراته لفيلم سينمائي ضخم بعنوان “أسد”، يدور في حقبة ما بعد عام 1800.
إذا كنتَ من متابعي مسيرة محمد رمضان، فستكتشف في هذا المقال كيف يتنقّل هذا النجم بين الغناء والتمثيل، ويُحافظ على حضوره المتجدّد في الساحة الفنيّة العربية والعالمية.
١- محمد رمضان يطرح “Astika” بأسلوب عالمي
أطلق محمد رمضان بالتعاون مع النجم المغربي البلجيكي Dystinct والفنانة الألبانية Dhurata Dora أغنيته الجديدة “Astika”، ضمن ألبوم “BABABA WORLD”. جاءت الأغنية بتوزيع موسيقي يمزج بين اللاتيني، والإفريقي، والإلكتروني الأوروبي، ما يعكس التنوّع الفني الذي يطمح إليه رمضان في أعماله الحديثة.
٢- روّج للأغنية عبر منصاته الخاصة
استخدم محمد رمضان حساباته الرسمية على منصّات التواصل الاجتماعي للترويج للعمل الجديد، وشارك مقطعًا من كلمات الأغنية قائلًا: “من غيرك أنا تمام تمام.. بس أنت مش عارف تنام”. بهذا الأسلوب الذكي، جذب أنظار متابعيه وأكّد حضوره كفنان معاصر يُتقن استخدام أدوات العصر الرقمي.
٣- التعاون مع Dystinct يفتح آفاقًا جديدة
تميّز ألبوم Dystinct بالتعاون مع عدة نجوم عالميين، وشارك محمد رمضان في تقديم أحد أبرز أغانيه. يُظهر هذا التعاون انفتاح رمضان على تجارب موسيقية دولية وتوسيع حضوره خارج العالم العربي، مع الحفاظ على بصمته الخاصة.
٤- فيلم “أسد”: انتقال درامي قوي
لا يكتفي محمد رمضان بالنجاح الموسيقي، بل يستعد لدخول تجربة سينمائية جديدة في فيلم “أسد”، الذي يتناول قصة إنسانية شائكة حول التمييز العنصري والمعاملة الظالمة خلال فترات تاريخية حساسة. يضم الفيلم نخبة من النجوم العرب، وهو من كتابة وإخراج دياب الثلاثي المعروف بأسلوبه الجريء والمختلف.
٥- توليفة ضخمة في العمل السينمائي
يشارك في فيلم “أسد” أكثر من 70 ممثلًا، بينهم 12 نجمًا من جنسيات عربية مختلفة، إلى جانب أسماء لامعة مثل رزان جمال، وماجد الكدواني، وإسلام مبارك. يقدّم محمد رمضان في هذا العمل أداءً دراميًا من نوع مختلف، قد يُشكّل نقلة نوعيّة في مسيرته السينمائية.
يثبت محمد رمضان مرة أخرى أنّه فنان شامل لا يتوقّف عن التطوّر. من أغنية “Astika” التي تخطّت الحدود الجغرافية، إلى فيلم “أسد” الذي يعالج قضايا إنسانية مؤثّرة، ينجح رمضان في أن يظلّ حديث الناس أينما وُجد. فهل يحمل المستقبل مفاجآت جديدة لهذا النجم المتجدّد دائمًا؟
