في حوار صريح كشف النجم العالمي ليوناردو دي كابريو عن تحول كبير في نظرته للحياة والعمل مع بلوغه سن الخمسين، مؤكدًا أن هذا العمر جلب معه وضوحًا داخليًا جعله أكثر صدقًا وجرأة، بعيدًا عن التمثيل خارج الشاشة.
وقال “أشعر أني ما زلت في الثانية والثلاثين” رغم دخوله الخمسين، عبّر دي كابريو عن شعور دائم بالشباب، ما يدفعه لمزيد من الصدق مع النفس والآخرين، والتخلص من الأقنعة الاجتماعية التي كان يرتديها سابقًا.
وتابع لا وقت للتمثيل خارج الكاميرا وأنه لم يعد يهتم بالظهور بشكل مثالي، بل يفضّل العفوية والصراحة، سواء في حياته الشخصية أو في علاقاته داخل الوسط الفني.
وكشف أنه يتعمد أخذ فترات استراحة طويلة بين المشاريع السينمائية لتجنب الإرهاق والاكتئاب، مشيرًا إلى أن هذه المساحة تعيد له توازنه وتجعله أكثر شغفًا بالفن.
دي كابريو منذ بداياته عام 1991، تميّز بقدرته على اختيار أدوار معقدة وذات بعد نفسي عميق، وهو ما جعله نجمًا عالميًا، من “تايتانك” إلى “العائد” الذي نال عنه أوسكار أفضل ممثل، وصولًا إلى تحف مثل “ذئب وول ستريت” و”الطيار” الذي قال إنه الفيلم الوحيد الذي شاهده أكثر من مرة، لأنه يمثّل لحظة فارقة في مسيرته.