5 طرق مجرّبة تضمن علاج سرعة القذف بسرعة وفعالية

يُعَدّ علاج سرعة القذف من أبرز المواضيع التي تشغل بال كثير من الرجال حول العالم. لا تقتصر هذه المشكلة على الجانب الجسدي فحسب، بل تمتدّ لتؤثّر في الثقة بالنفس، والتوازن النفسي، وجودة العلاقة الحميمة. ورغم شيوعها، تبقى قابلة للعلاج بطرقٍ مدروسةٍ وفعّالة.

في هذا المقال، نسلّط الضوء على خمس استراتيجيات معتمدة تُساعدك على تحقيق نتائج ملموسة في علاج سرعة القذف، من دون الحاجة إلى اللجوء الفوري لتناول الأدوية أو الخضوع للحلول الجراحية. كل طريقة ترتكز على دراسات علمية وممارسات سريرية تُظهر فعاليتها في تحسين الأداء الجنسي والتحكّم في توقيت القذف.

١- درّب عضلاتك الداخلية

ابدأ بممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض.
تُبيّن الدراسات أنّ المواظبة على أدء هذه التمارين تُمكّنك من التحكّم بعضلات القذف الأساسية، ما يُحسّن من السيطرة ويؤخّر الوصول للنشوة. ما عليك سوى تحديد العضلات المسؤولة عن وقف التبوّل، والعمل على انقباضها لعِدّة ثوانٍ، وتكرار ذلك ثلاث مرات يوميًا. بمرور الوقت، تلاحظ تحسّنًا ملحوظًا في قدرتك على التحكّم أثناء العلاقة.

٢- طبّق تقنية التوقّف والضغط

استخدم أسلوب “التوقّف والضغط” كوسيلة تدريبية فعّالة.
عند اقترابك من الذروة، توقف مؤقتًا، واضغط على قاعدة العضو لمدّة ٣ إلى ٥ ثوانٍ، ثم استأنف ممارسة العلاقة. تُساعد هذه الطريقة على إعادة برمجة الإشارات العصبية المرتبطة بالقذف السريع. ما يجعلها من أكثر الأساليب السلوكية نجاحًا في علاج سرعة القذف من دون تدخّل دوائي.

٣- استعن بالواقي الذكري المموّه

اختر واقيًا ذكريًا يحتوي مادّة مخدّرة خفيفة مثل “البنزوكايين”.
هذا النوع من الواقيات يُقلّل من درجة الإحساس من دون أن يؤثّر على المتعة بالكامل، ممّا يمنحك وقتًا أطول قبل الوصول إلى الذروة. احرص على استخدامه تحت إشرافٍ طبّي، خصوصًا إذا لاحظت انخفاضًا مُفرطًا في الإحساس.

٤- نظّم تنفّسك أثناء ممارسة العلاقة

درّب نفسك على اعتماد أنماط التنفّس العميق.
فالتنفّس السريع يُسرّع من الاستثارة ويُقرّب لحظة القذف، في حين أن التنفّس البطيء المنتظم يُساعد على تهدئة الجسم ويُخفّف من الشعور بالتوتر. مارس هذا الأسلوب كجزء من وعيك الذاتي أثناء العلاقة، فهو يُعتبر من التقنيات الأساسية في علاج سرعة القذف.

٥- اطلب استشارة مختصّ في الصحة الجنسية

لا تتردّد في زيارة طبيب مختص لمتابعة حالك.
قد يُوصي الطبيب باستعمال أدوية مُثبّتة مثل مثبّطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، أو يُرشِدك إلى الخضوع لجلسات علاج معرفي سلوكي لتصحيح أنماط التفكير المرتبطة بالخوف من الأداء أو فقدان السيطرة. يُعَدّ اللجوء إلى الدعم الطبي خطوة ناضجة ومُثمرة في طريق الشفاء الكامل.

لا شكّ أن علاج سرعة القذف يتطلّب التزامًا وتدرّجًا، لكنّه ممكن وفعّال إذا عالجت الأمر من جوانبه النفسيّة والبدنيّة والسلوكيّة معًا. لا تنظر إلى المسألة كضعف، بل كمشكلة مؤقَّتة يمكن تجاوزها باتّباع خطوات علميّة وواعية.

شارك على:
الساعات المقاومة للماء: استثمار في الأداء والمتانة

عندما تختار ساعة، فإنك تختار رفيقًا يمكن أن يبقى معك…

متابعة القراءة
5 مهرجانات عربية لا تُفوّتها هذا الصيف

الصيف هو التوقيت المثالي للهروب من روتين الحياة، والانطلاق نحو…

متابعة القراءة