في خطوة تُجسّد التزامها بتطوير مستقبل التنقّل الذكي، أطلقت شركة زيكر سيارتها الجديدة 7X خلال حفلٍ حصري في دبي، لتُعلن من خلاله عن دخولها القوي إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يجمع هذا الطراز بين الأداء الفائق والفخامة الراقية والتقنيات المبتكرة، ليقدّم تجربة قيادة متكاملة تُعيد تعريف مفهوم السيارات الكهربائية الفاخرة في المنطقة. وتماشيًا مع هذا الإطلاق، أجرت زيكر حوارًا خاصًا مع مارس تشين الذي تحدّث عن رؤية الشركة، وفلسفة التصميم، ودور الابتكار في بناء مستقبل أكثر استدامة.

١. يعتبر العديد من الأشخاص أن زيكر تمثل مستقبل قطاع السيارات. ما الذي يثير حماسك في السيارات الكهربائية، وكيف تحافظ على هذا الشغف في عملك اليومي؟
أشعر بالحماس لمشاركتي في عملية تحوّل تسهم في تغيير العالم، فنحن نعيش اليوم عصر التنقل الجديد الذي يتسم بالابتكارات المتسارعة، وتأتي زيكر في مقدمة الشركات المبتكرة في مجال السيارات التي تعمل بالطاقة المتجددة. ويزداد شغفي يومياً عندما أرى العملاء يستكشفون منتجاتنا للمرة الأولى، وأشعر بالسعادة عندما أرى انبهارهم بالتصميم الفريد، وفرحتهم عند دخول المقصورة واكتشاف التفاصيل المصممة بعناية، وحماسهم عند الضغط على دواسة السرعة والشعور بقوة المحرك مباشرة. هذه اللحظات الإنسانية هي ما يمنحني الشعور بالإنجاز.
٢. إلى جانب التكنولوجيا، تتميز سيارات زيكر باللمسات الجمالية وتجربة القيادة الفريدة. كيف تحققون التكامل بين الفخامة والأداء مع الاستدامة في السيارات التي تصممونها؟
يتولى مركز زيكر العالمي للتصميم في غوتنبرغ بالسويد الإشراف على عمليات التصميم بقيادة الخبير ستيفان سيلاف وفريقه. ويركز الفريق على ابتكار التصاميم الفريدة والجريئة التي تجعل كل سيارة من سيارات زيكر عملاً فنياً يجمع بين الفخامة والأداء وبين المظهر الأنيق والمواصفات العملية. ولذلك، تعكس سياراتنا رؤية زيكر لمستقبل التنقل الكهربائي، فالتصميم لا يقتصر على مراعاة الجوانب الجمالية، بل يضمن أيضاً تجربة سلسة تلبي متطلبات الاستخدامات اليومية من خلال التركيز على أدق التفاصيل. فعلى سبيل المثال، تمتاز سيارة زيكر 7X، بمقابض الأبواب المسطحة التي تبدو وكأنها مدمجة في هيكل السيارة عند النظر إليها، لكنها تبرز تلقائياً عند الاقتراب من السيارة، ما يتيح الدخول إلى المقصورة بسلاسة تامة. هذا مجرد تفصيل واحد من بين مئات التفاصيل التي يعمل عليها فريق التصميم في السويد لتعزيز رضا العملاء وتقديم تجربة استثنائية.

٣. توسع زيكر أعمالها على المستوى الدولي، فيما تُعد منطقة الشرق الأوسط من الأسواق الواعدة للسيارات الكهربائية. ما الذي يميز منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لكم من حيث فرص النمو؟
يتميز سوق الشرق الأوسط بشغف كبير بالسيارات، لا سيما السيارات الفاخرة وفائقة الأداء، إلى جانب تقدير واضح للعلامات التي تقدم تجربة قيادة محسّنة تجمع بين القوة والراحة وتتجاوز التوقعات. استجابة لهذا الواقع، تعزز زيكر حضورها في الشرق الأوسط برؤية تهدف إلى ترسيخ مكانتها كعلامة رائدة في فئة السيارات الكهربائية الفاخرة، حيث تشهد المنطقة اهتماماً متزايداً بالابتكار والتقنيات الحديثة التي تنسجم مع أسلوب الحياة العصري. نعتقد أن سياراتنا تلبي هذه التطلعات، ونواصل استثماراتنا في أسواق الشرق الأوسط وفق استراتيجية طويلة المدى.
٤. ما أبرز مفهوم خاطئ عن السيارات الكهربائية ترغب في توضيحه، لا سيما للأشخاص الذين يترددون في التحول إلى السيارات الكهربائية؟
سأذكر مثالاً من الشرق الأوسط، حيث يسود اعتقاد خاطئ بأن بطاريات السيارات الكهربائية لا تتحمل درجات الحرارة العالية، وأن مدى القيادة يتراجع بشكل كبير في فصل الصيف. في الواقع، صُممت السيارات الكهربائية الحديثة لتعمل بكفاءة في مثل هذه البيئات. فعلى سبيل المثال، تعتمد بطارية “غولدن بريك” التي تنتجها زيكر، والمستخدمة في سيارة 7X، على أنظمة الإدارة الحرارية المتطورة التي تحافظ على درجة حرارة مثالية للخلايا، ما يضمن ثبات الأداء والمدى حتى في ظروف الحرارة العالية.
وقد أجرينا اختبارات مكثفة في البيئات الصحراوية، وأثبتت النتائج أن العملاء يمكنهم الاعتماد على مدى قيادة ثابت وموثوقية عالية، ما يوفر راحة البال للسائقين في المنطقة.

٥. بالنسبة للأشخاص المهتمين بمستقبل التنقل، ما الابتكارات أو التوجهات في قطاع النقل التي تثير حماسك إلى جانب السيارات الكهربائية؟
يوفر العيش في الصين فرصة للاطلاع على مستقبل التنقل عن قرب. وأكثر ما يثير حماسي، إلى جانب السيارات نفسها، هو التطور المتسارع في البنية التحتية للشحن، فنحن نقترب من نقطة تحول حاسمة، حيث سيستغرق شحن السيارة الكهربائية بشكل كامل نفس الوقت الذي يتطلبه ملء خزان الوقود. وعند الوصول إلى هذه المرحلة، تزول المخاوف التي تعيق الانتقال من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية.
تقود زيكر هذا التحول، فقد طورنا بطارياتنا الخاصة، وأنشأنا منصة زيكر عالية الجهد بقدرة 800 فولت، ما يوفر أداء رائداً في هذا المجال. وهذه مجرد بداية، إذ نعمل على التوسع عالمياً بالشراكة مع الموردين والجهات التنظيمية المحلية لتمكين السائقين في مختلف أنحاء العالم من الاستمتاع بمستوى ثابت من الراحة والثقة والحرية.
٦. ما أهم معلومة يجب أن يعرفها أي شخص يفكر في الانتقال إلى السيارات الكهربائية، عن زيكر؟
تحدد زيكر معايير السيارات الكهربائية ليس من الناحية التقنية فحسب، بل من حيث تجربة الملكية والقيادة. وهذا ما نعنيه بقولنا: “مع زيكر، استمتع بتجربة مميزة في كل رحلة” فالرفاهية بالنسبة لنا ليست خياراً إضافياً، بل قيمة أساسية تعكس الذوق الرفيع والعناية بجميع التفاصيل، ما يمنحك الثقة بأن سيارتك ستلبي جميع احتياجاتك وتوفر لك تجربة فاخرة وسلسة ومريحة في كل رحلة. بالنسبة لزيكر، لا تقتصر القيادة على التنقل فحسب، بل تتحول إلى تجربة متكاملة تجمع بين الفخامة والتقنيات الذكية وتحقق رضا العملاء، لتصبح زيكر المعيار الذي تسعى جميع العلامات التجارية إلى الوصول إليه.

٧. تسهم زيكر في تحديد مستقبل السيارات، لكن كيف تتطلع إلى إسهاماتك الشخصية في الارتقاء بالتنقل والاستدامة في المستقبل؟
بالنسبة لي، لا ترتبط إسهاماتي بالمناصب أو الامتيازات، بل بالأثر الذي أحققه. لذلك، أشعر بالفخر للمساهمة في تعزيز المكانة العالمية للعلامة التجارية التي انطلقت من الصين، وأعتبر ذلك مسؤولية كبيرة وأسعى لأن تكون زيكر علامة رائدة ترتقي بمعايير السيارات والتنقل، وتثبت أن اختيار السيارة الكهربائية ليس تنازلاً، بل خطوة متقدمة نحو تجربة أفضل وأكثر تطوراً.