Louis Vuitton Monterey عودة الأيقونة التي جمعت بين الحِرفية والجرأة

في احتفالها بإرثها العريق في عالم الساعات، تكشف لويس فويتون عن إصدار محدود يعيد إحياء أولى ساعاتها الأيقونية: Louis Vuitton Monterey، بتصميم يجمع بين التاريخ والحداثة في مزيجٍ من الفخامة والبساطة.

تأتي الساعة الجديدة بعلبة من الذهب الأصفر عيار 18 مماثلة لتصميم الثمانينيات الشهير الذي أبدعته المعمارية الإيطالية غاي أولنتي، صاحبة الرؤية التي منحت التصميم طابعه “الحصوي” المميز المستوحى من روح السفر. اليوم، تواصل “La Fabrique du Temps Louis Vuitton” هذا الإرث العريق بإعادة تفسير الساعة بلغة معاصرة تعتمد على الحركة الأوتوماتيكية بدل الكوارتز، مع إصدار محدود من 188 قطعة فقط.

تميّزت النسخة الأصلية LV I وLV II بجرأتها التصميمية، ومع مرور ما يقارب أربعة عقود، تستعيد Monterey مكانتها كرمز للابتكار والأناقة الهادئة. الميناء الأبيض المصنوع بتقنية “غراند فو” يُعد تحفة فنية بحد ذاته؛ فهذه التقنية الدقيقة تمنح القرص لمعانًا عميقًا ودفئًا بصريًا لا يبهت بمرور الزمن. يستغرق تنفيذها أكثر من عشرين ساعة من العمل اليدوي المتقن، تتخلله مراحل حرق متكررة في درجات حرارة عالية لإنتاج لون ناصع ونسيج مثالي.

من الناحية الجمالية، تحتفظ الساعة بعناصرها الأصلية مثل التاج عند الساعة 12 كتحية لساعات الجيب التقليدية، والعقارب الرسومية ذات اللمسات الحمراء والزرقاء التي تضفي طابعًا رياضيًا على هذا التصميم الكلاسيكي. أما ظهر العلبة المنقوش برقم الإصدار، فهو تفصيل مخصص لمعاصم الخبراء الذين يقدّرون التفاصيل الخفية.

تنبض Monterey بحركة LFT MA01.02 الأوتوماتيكية المصنوعة في مشاغل الدار، مع احتياطي طاقة يصل إلى 45 ساعة، ودقّة تبلغ 28,800 ذبذبة في الساعة. هذه الدقة الميكانيكية المتناهية تكتمل بحزام جلدي أسود ومشبك من الذهب الأصفر يعزّز التوازن بين الصقل والراحة.

بهذا الإصدار، تُعيد لويس فويتون تعريف العلاقة بين التصميم والزمن، مقدّمة ساعة تتجاوز حدود الموضة لتصبح شهادة على حِرفيةٍ لا تزول وأناقةٍ تعيش إلى الأبد.

شارك على:
مراحل تطور الفن المسرحي

رحلة تطور المسرح عبر العصور وإبداعه المستمر.

متابعة القراءة
تحقيقات بيئية تضع ميسي في موقف حرج.. النهاية في يد السلطات الإسبانية!

هل يفقد أسطورته خارج الملاعب؟

متابعة القراءة