مع ارتفاع درجات الحرارة نعرف أن الصيف قد أتى ومعه نداء البحر والمغامرات المائية، تتحوّل الشواطئ وحمامات السباحة إلى ملاذ أساسي للهروب من روتين الحياة اليومية. ولكن، إن كنت من عشّاق السباحة أو الاسترخاء على ضفاف البحر، ستحتاج إلى ساعة تتحمل كل هذه الأجواء وتبقى أنيقة على معصمك.
هنا يأتي دور الساعة المقاومة للماء، التي تمنحك حرية الحركة والثقة في كل خطوة، فهي ضرورة حقيقية للرجل الذي يبحث عن التميز والعملية معًا، ورفيق يشاركه كل لحظة مهما كانت الظروف.
ما المقصود بمصطلح الساعة المقاومة للماء؟
الكثيرون يخلطون بين مصطلح “مقاومة الماء” و”مضادة للماء”. في الحقيقة، لا توجد ساعة مضادة للماء بالكامل، بل تختلف درجات مقاومتها وقدرتها على تحمّل ضغط المياه بحسب العمق وظروف الاستخدام.
درجات مقاومة الماء بالتفصيل
- 30 مترًا (3 ATM): تتحمل رذاذ الماء أو غسل اليدين فقط، وليس للسباحة.
- 50 مترًا (5 ATM): مناسبة للاستحمام والسباحة الخفيفة أو الغطس السطحي البسيط.
- 100 متر (10 ATM) فأكثر: الخيار الأمثل للسباحة والرياضات المائية غير العنيفة.
- 200 متر فأكثر: مخصصة للغوص العميق والتدريب الاحترافي تحت الماء.

لماذا هذه الدرجات مهمة؟
لأن كل نشاط يتطلب مقاومة معينة. غسل اليدين يختلف عن الغوص الحر أو غوص سكوبا، وتجاهل هذه التفاصيل قد يؤدي إلى تلف الساعة رغم تسميتها “مقاومة للماء”.
القوة والأناقة في مواد التصنيع
لكي تتحمل ساعتك مغامرات الصيف المائية، لا بد أن تصنع من مواد فائقة الجودة:
- الهيكل: التيتانيوم أو الستانلس ستيل المقاوم للصدأ.
- الزجاج: ياقوت صناعي أو كريستال معدني مقوّى لمقاومة الخدش والضغط تحت الماء.
- الحزام: السيليكون أو المطاط المرن عملي جدًا، فيما يظل الستانلس ستيل مناسبًا للسباحة، لكن يحتاج تنظيفًا دقيقًا لتجنب الصدأ بفعل الأملاح.
مزايا الساعة المقاومة للماء للرجل العصري
الحرية المطلقة في الحركة
لن تحتاج لخلع ساعتك عند السباحة أو التزلج على الماء. فهي مصممة لتحمل ضغط المياه والحفاظ على دقتها في ظروف الرطوبة العالية.
تعدد الاستخدامات
من الغوص الحر في البحر الأحمر إلى حمام السباحة في الفندق أو حتى حمام البخار بعد التمرين، تظل الساعة تعمل بكفاءة.
الأمان والدقة
حتى تحت الأمواج العاتية أو عند الغوص العميق، تحافظ الساعة المقاومة للماء على دقتها دون تأثر بضغط المياه أو اختلاف درجات الحرارة.
تصميم رياضي أنيق
رغم وظيفتها العملية، فإن هذه الساعات المقاومة للماء بتصاميمها العصرية والجريئة المميزة، تضيف لمسة شخصية إلى مظهرك الصيفي الكاجوال والرياضي وحتى ملابس العشاء على الشاطئ.
كيف تختار ساعتك المقاومة للماء؟
- حدد نوع نشاطك: إذا كنت من هواة الغوص العميق، فاختر ساعة بمقاومة 200 متر على الأقل. أما للسباحة العادية والرياضات الخفيفة، تكفي مقاومة 100 متر.
- تأكد من نوع الزجاج: زجاج الياقوت الصناعي أو الكريستال المقاوم للخدش ضروري للحفاظ على وضوح الشاشة تحت الماء.
- انتبه إلى التاج (Crown): اختر ساعة ذات تاج لولبي محكم لمنع تسرب المياه، خاصة في الأنشطة البحرية القوية.
صيانة الساعة المقاومة للماء والعناية بها
لضمان طول عمر ساعتك وكفاءتها:
- اغسلها بالماء العذب بعد التعرض لمياه البحر لإزالة الأملاح.
- جفّفها جيدًا بقطعة قماش ناعمة.
- تجنّب تغيير التاج أو الضغط على الأزرار تحت الماء إلا إذا صُمّمت لذلك.
- تأكد بشكل دوري من سلامة الأختام المطاطية عند متخصص، خاصة قبل مواسم السفر والغوص.
لضمان سلامة مقاومة الماء.

لماذا لا غنى عنها لصيفك؟
لأنها ببساطة تمنحك الحرية الكاملة لتعيش مغامراتك وتستمتع بوقتك أينما كنت دون القلق على ساعتك من التلف. سترافقك في ركوب الأمواج والسباحة الطويلة ورحلات القوارب وحتى تحت المطر الصيفي المفاجئ. وتظل أنيقة على معصمك عند العودة إلى المدينة أو حضور الاجتماعات المسائية في فنادق الشاطئ.
لا تظن أن الساعات المقاومة للماء عملية فقط، فالكثير من العلامات الفاخرة تطلق موديلات بألوان جريئة تناسب أجواء الصيف مثل الأزرق البحري، البرتقالي المرجاني، والأخضر الزمردي، مع حزام مطاطي أو سيليكون لراحة إضافية.
لا تجعل قلقك على ساعتك يحدّ من حريتك هذا الصيف. اختر ساعة مقاومة للماء تليق بمغامراتك، وامنح نفسك تجربة صيفية خالية من القيود، مليئة بالثقة والأناقة.